البورصة ترتفع متجاهلة حادثي قطار دهشور وإغتيال ضابط الأمن الوطني
واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها في منتصف تعاملات الاثنين للجلسة الثانية على التوالي بدعم من مشتريات المستشمرين المحليين والأجانب في المقابل اتجه العرب للبيع، متجاهلة حادثي قطار دهشور واغتيال ضابط الأمن الوطني المسئول عن قضايا التطرف اللذين وقعا امس.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.96% ليسجل 6335.76 نقطة.
وصعد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية بنسبة 1.04% ليصل إلى 7388.34 نقطة.
وزاد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 ” بنسبة 0.74% ليصل إلى 537.89 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” الاوسع نطاقا نسبة 0.74 % إلى 893.92 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطى – عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار – في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان البورصة المصرية شهدت ارتفاعا جماعيا لمؤشراتها خلال منتصف جلسة اليوم استكمالا لجلسة الامس والتى حظيت بارتفاعات مماثلة، وياتى هذا الاداء الايجابى بعد عدة جلسات اختبار لمؤشرات السوق والتى ظلت الاسعار تتحرك خلالها عرضيا، إلى ان استعاد السوق اتجاهه الايجابى ولكن بوتيرة بطيئة نسبيا، ساعد ايضا فى تدعيم الاتجاه رفع التصنيف الائتمانى لمصر لاول مرة منذ ثورة 25 يناير، مما دعم من ثقة المستثمرين فى السوق، ومازال هذا الخبر لم يؤتى ثماره الكاملة بعد ولكن سيتم ذلك على فترات زمنية.
وأضاف عبد العاطي انه بالرغم من خلو الساحة الاقتصادية من المستجدات الفعلية، الا ان السوق مازال يحاول الاحتفاظ بمكتسباته عن طريق الأخبار والمتسجدات الداخلية والتى تتعلق اغلبها فى الوقت الحالى بنتائج اعمال الشركات المدرجة والتى تشكل الركيزة الاساسية فى الدعاية الجيدة للسوق المصرى.
وقال “حققت كثير من الشركات خلال الفترة المالية الماضية تطورا ملحوظا من حيث عمليات التشغيل ونمو الارباح وهو ما دفع كثير من الشركات الى انتهاج سياسات توسعية خلال الفترة القادمة، مما يدلل على عمق الثقة بالاقتصاد المصرى الذى تعمل من خلاله هذه الشركات، ايضا استقطاب الاستثمارات الاجنبية خلال الفترة الماضية اصبح ملحوظا بعدما اثبت السوق المصرى ثباته امام المتغيرات الكثيرة السلبية على الساحة الاقتصادية والسياسية.”
ولدى إغلاق تعاملات الاحد مستهل تعاملات الاسبوع ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية مدعومة بتفاؤل كبير من جانب المستثمرين بعد رفع تقييم تصنيف مصر الائتماني من قبل مؤسسة ستناندرد اند بورز العالمية وسط عمليات شراء قوية من المستثمرين العرب.