التعامل التربوي مع الطفل الرضيع

الاهتمام بصراخ الطفل في هذه المرحلة؛ فهو مؤشّر على عدم الشعور بالراحة، فقد يكون الصراخ نتيجة الاضطرابات الفسيولوجية تدركها كل كالجوع، والاهتمام بالرضاعة الطبيعية للطفل لما لهذه الرضاعة من أهمية صحية ونفسية واجتماعيّة من توفير الرعاية الصحية والغذائية والنفسية والاجتماعية، وإحاطة الطفل بجوٍّ أسري مفعم بالحب والدفء والانسجام والاهتمام بالتطعيم والتحصين ضد الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الطفل في هذه المرحلة. أهمية الاتصال اللمسي بين الطفل وأمه، فذلك يشعر الطفل بالحنان والحب والإحساس بالأمن والارتواء العاطفي، ويعين الطفل على النمو النفسي السليم عدم إجبار الطفل على المشي والوقوف قبل اكتمال نضج العضلات المسؤولة عن ذلك. الحرص والتدرج في عملية الفطام وإتمامها حتى لا تحدث اضطربات نفسية واجتماعية للطفل. خطورة اللجوء إلى العقاب عند تدريب الطفل على الإخراج، وعدم إشعاره بالإشمئزاز أثناء التدريب عليها. ضرورة مخاطبة الطفل باللغة السليمة والصحيحة والابتعاد عن محاكاة لغته الطفليّة. تنمية مهارات الاتصال الاجتماعي بين الطفل وأفراد الأسرة الآخرين. توفير فرص الاتصال والتفاعل الاجتماعي بين الطفل والوالدين والطفل وأقرانه؛ فذلك كلّه يزيد من محصوله اللغوي وقاموسه التعبيري إشعاره بأهمية التفاعل الاجتماعي في المواقف المختلفة
 
 

Similar Posts