العلاقات الصناعية

يتألف من فترتين: ‘الصناعة’ و ‘العلاقات’. ويشير مصطلح “الصناعة” إلى “أي نشاط إنتاجي فيها الفرد (أو مجموعة من الأفراد) هو (هي) على العمل”. بواسطة “العلاقات” نعني “العلاقات التي توجد داخل هذه الصناعة بين صاحب العمل والعمال له.” إن العلاقات الصناعية مصطلح يفسر العلاقة بين الموظفين والإدارة التي تنبع مباشرة أو غير مباشرة من العلاقة النقابية وأصحاب الأعمال.
العلاقات الصناعية هي العلاقات بين الموظفين وأرباب العمل في الأوضاع التنظيمية. مجال العلاقات الصناعية ينظر إلى العلاقة بين الإدارة والعمال، وبخاصة فئات العمال التي يمثلها الاتحاد. العلاقات الصناعية هي في الأساس التفاعلات بين أرباب العمل والموظفين والحكومة، والمؤسسات والجمعيات التي يتم من خلالها بوساطة مثل هذه التفاعلات.
العلاقات الصناعية المصطلح له واسع فضلا عن النظرة الضيقة. في الأصل، تم تعريف العلاقات الصناعية على نطاق واسع لتشمل العلاقات والتفاعلات بين أرباب العمل والعمال. من هذا المنظور، والعلاقات الصناعية يغطي جميع جوانب علاقة العمل، بما في ذلك إدارة الموارد البشرية، وعلاقات الموظفين، وإدارة الاتحاد (أو العمل) العلاقات بين البلدين. الآن أصبح معناها أكثر تحديدا والمقيدة. وفقا لذلك، والعلاقات الصناعية تنتمي إلى دراسة وممارسة المفاوضة الجماعية، الحركة النقابية، والعلاقات بين العمال والإدارة، في حين أن إدارة الموارد البشرية هو حقل منفصل، متميزة إلى حد كبير أن يتعامل مع علاقات العمل غير النقابيين والممارسات والسياسات المتعلقة بالموظفين من أصحاب العمل.
العلاقات التي تنشأ في والخروج من مكان العمل تشمل عموما العلاقات بين العمال الفردية، والعلاقات بين العمال وصاحب العمل، والعلاقات بين أرباب العمل وأصحاب العمل والعمال لديها علاقات مع المنظمات شكلت لتعزيز مصالحها الخاصة، والعلاقات بين تلك المنظمات، على جميع المستويات. وتشمل العلاقات الصناعية أيضا العمليات التي يتم من خلالها التعبير عن هذه العلاقات (مثل والمفاوضة الجماعية، والمشاركة العمالية في صنع القرار، وتظلم وتسوية المنازعات)، وإدارة الصراع بين أرباب العمل والعمال والنقابات العمالية، عند نشوئه .

Similar Posts