تقنية المعلومات

تقنية المعلومات أو تكنولوجيا المعلومات وتختصر إلى IT وحسب تعريف (مجموعة تقنية المعلومات الأمريكية) ITAA، هي “دراسة، تصميم، تطوير، تفعيل، دعم أو تسيير أنظمة المعلومات التي تعتمد على الحواسيب، بشكل خاص تطبيقات وعتاد الحاسوب”، تهتم تقنية المعلومات باستخدام الحواسيب والتطبيقات البرمجية لتحويل، تخزين، حماية، معالجة، إرسال، والاسترجاع الآمن للمعلومات. وتقنية المعلومات اختصاص واسع يهتم بالتقنية ونواحيها المتعلقة بمعالجة وإدارة المعلومات، خاصة في المنظمات الكبيرة. بشكل خاص، تقنية المعلومات تتعامل مع الحواسيب الإلكترونية وبرمجيات الحاسوب لتحويل وتخزين وحماية ومعالجة المعلومات وأيضا نقل واستعادة المعلومات. لهذا السبب، يدعى غالبا اخصائيو الحواسيب والحوسبة باخصائيو تقنية المعلومات. القسم الذي يهتم بتقنيات الشبكيات والبرمجيات في شركة معينة يدعى قسم تقنية المعلومات. من الأسماء التي تطلق على هذا القسم أيضا. أسماء مثل: قسم نظم المعلومات Information Systems تختصر ب(IS) أو نظم المعلومات الإدارية تختصر ب (MIS)، مزود الخدمة المنظمة Managed Service Provider، وتعتبر تكنولوجيا المعلومات مجموعة فرعية من معايير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل “إي إف جي أي سي تي IFGICT” و”أي تي أي إل ITIL” و”أي تي إم أس ITMS”. في عام 2012 اقترح العالم زوبو التسلسل الهرمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يحتوي كل مستوى هرمي “على درجة معينة من القواسم المشتركة من حيث أنها ترتبط بالتكنولوجيات التي تسهل نقل المعلومات وأنواع مختلفة من الاتصالات بواسطة الإلكترونيات”.
 
ويستخدم المصطلح عادة كمرادف لأجهزة الكمبيوتر والشبكات الحاسوبية، ولكنه يشمل أيضا تكنولوجيات أخرى لتوزيع المعلومات مثل التلفزيون والهاتف. ترتبط العديد من الصناعات بتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات والإلكترونيات وأشباه الموصلات والإنترنت ومعدات الاتصالات والتجارة الإلكترونية.
ظهر هذا العلم المحسوب على التخصصات الهندسية، باعتباره أحد أفرع هندسة الكمبيوتر والحاسوب، بهدف فهم وإدارة التقنية المعلوماتية داخل المؤسسات..ومن ثم تطور وانتقل من هيئته الهندسية إلى الهيئة الإدارية أيضاً، ويتم تدريسه في جميع الجامعات الكبرى حول العالم، باعتباره فرعاً مشتركاً بين الهندسة والإدارة..
 
تكنولوجيا المعلومات يعتبر من أهم التخصصات الحديثة على الإطلاق، والتى تلقى قبولاً هائلاً من ناحية الطلاب والمؤسسات التعليمية والتوظيفية على حد سواء، لأنه لا تكاد تخلو مؤسسة ما، مهما كان مجالها..لا تكاد تخلو من هذا التخصص الهام والمحوري..
 
المحتوى الدراسي:
 
يدرس الطالب في هذا التخصص، مجموعة واسعة من المناهج الدراسية التى تصب جميعها إلى اخراج متخصصين أكفاء يستطيعون آداء المهام المنوطة حول أخصائي تكنولوجيا المعلومات، ومن ضمن هذه المقررات:
 
أساسيات تكنولوجيا المعلومات
 
علوم الحاسبات وهندسة الكمبيوتر
 
إدارة قواعد البيانات والشبكات
 
الإدارة الإلكترونية والمعلوماتية
 
مجالات الاتصالات وبرامج الحوسبة
 
إدارة الأنظمة المعلوماتية والشبكية
 
إلى جانب العديد من المقررات الدراسية التى تحمل طابعاً تجارياً ومالياً، كنوع من تدريس كافة المجالات التى من الممكن أن يعمل بها متخصص تكنولوجيا المعلومات، بعد تخرجه..
 
المهام الوظيفية:
 
يجد المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات نفسه في بحر من الفرص الوظيفية، لا ينضب أبداً بسبب الإقبال الكبير من كافة المؤسسات بمختلف مجالاتها، في توظيف خبراء ومتخصصين في هذا المجال..
 
من ضمن المهام الوظيفية التى يقوم بها المتخصص في تكنولوجيا المعلومات:
 
تخطيط وتطبيق تقنيات التكنولوجيا الرقمية لتلبية الأهداف المؤسساتية
 
استخدام ومتابعة احدث تقنيات نظم المعلومات
 
ادارة وتصميم الخطوات التنفيذية لمشروعات تكنولوجيا المعلومات في الهيئات المختلفة
 
استخدام تطبيقات هذا التخصص في الاتصالات ونقل البيانات التخطيط الإستراتيجي لنظم المعلومات
 
تطوير نظم المعلومات بشكل إداري وهندسي
 
مدير إدارة نظم معلومات
 
مدير تنفيذي لإدارة تكنولوجيا المعلومات
 
متخصص تسليم برمجيات.
 
إلى جانب العديد من المهام الوظيفية الأخرى، التى يقوم بها المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، بطريقة تضمن له التدرج الوظيفي السريع، في كافة المؤسسات التى من الممكن أن يعمل بها..
 
رواتب العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الواقع تعد تنافسية جداً، وتعتبر فئة الرواتب الأفضل في كل الصناعات ؛ نظراً لأن هذا المجال يجمع المهارات المطلوبة بشدة في سوق العمل
 
وقد قام البشر بتخزين المعلومات واسترجاعها والتلاعب بها ونقلها منذ أن طور السومريون في بلاد ما بين النهرين الكتابة في حوالي 3000 قبل الميلاد، لكن مصطلح تكنولوجيا المعلومات بمعناها الحديث ظهر لأول مرة في مقال نشر عام 1958 في مجلة هارفارد للأعمال. وعلق المؤلفان هارولد ج. ليفيت وتوماس ل. ويسلر قائلا “إن التكنولوجيا الجديدة لا تملك حتى الآن اسما موحدا واحدا، وسنسميها تكنولوجيا المعلومات”. ويتألف تعريفها من ثلاث فئات: تقنيات المعالجة، وتطبيق الأساليب الإحصائية والرياضية في عملية صنع القرار، ومحاكاة التفكير العالي الترتيب من خلال برامج الحاسوب.
 
وبناء على تقنيات التخزين والتجهيز المستخدمة، يمكن التمييز بين أربع مراحل متميزة لتطوير تكنولوجيا المعلومات: ما قبل الميكانيكي (3000 قبل الميلاد – 1450 ميلادية)، والميكانيكية (1450-1840)، والكهروميكانيكية (1840-1940)، والإلكترونية (1940 -الحاضر
 

Similar Posts