خبير بترولي: أزمة مصر ليست في اقتصادها ولكن في سياسة الهدم

قال وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية ، أن أزمة مصر ليست في اقتصادها ولكن في سياسية الهدم. وأوضح أن السياسة لا تمارس بالمفهوم العالمي، وإنما هي محاولات للهدم ليس لضعف في البناء ولكن كرها في البناء . وأضاف رئيس الجيولوجيين العرب -في حواره  أن الأسلوب الحالي للمعارضة ليس معارضة لأن الأصل فيها المشاركة في البناء، ومصر سوف تنتصر لو أحسنا إدارتها فهي تمتلك ثروة كفيلة أن تجعلها واقفة علي أرجلها لمئات السنيين فهي تمتلك 94 % من أراضيها هي مكمن الكنوز بها . كيف تنظر إلي أزمة هيئة الثروة العدنية ؟ في الحقيقة أن الأزمة هي أزمة مادية وفنية فعمال الهيئة يعانون من عدم اعتناء الدولة بهم من النواحي المادية والمرتبات والحوافز والمكافآت بالمقارنة بما يحصلون عليه نظراؤهم بالشركات الأخرى في الوقت الذي لا يبذلون مجهودا مثلهم. ما هي المشاكل الفنية ؟ يحتاج القطاع إلي برامج لتدريب والتأهيل المستمر للمواكبة المتغيرات علي الساحة العالمية،وإلى تعديل البيئة الشريعية التي لا تتناسب مع المتغيرات العالمية ،ويجب تعديل قانون الثروة المعدنية و لابد أن تضع الدولة اللوائح والقوانين التي تساعدها علي الحصول علي حق الشعب من الثروات الطبيعية وحق الدولة ،كما يجب وضع خريطة للاستثمار للثروات التعدينية تميز المنشات والإشعارات التعدينية وإتباع المعايير العالمية في عمليات تشغيل المناجم وإصدار التشريعات . ما هو السبب وراء تأخير صدور قانون الثروة المعدنية ؟ السبب يعود إلي تدارك بعض الملاحظات التي تبديها بعض الوزارات علي مسودة القانون . كيف يمكن تحقيق الاستفادة الحقيقة من الثروات التعدينية التي تزخر بها الأراضي المصرية ؟ لتحقيق ذلك لابد من تدريب الكوادر البشرية والتعامل مع آليات السوق وإيجاد منظومة تشمل التدريب والتعليم والإنتاج وتحقيق القيمة المضافة والعمل علي إيجاد الحوافز الأساسية لجذ الاستثمار . هل تم وضع خطة للاستفادة من الثروات التعدينية ؟ بالفعل، بدأنا هذه الخطة، حيث تم توقيع بروتوكول بين الثروة التعدينية وشركة انبي للقيام بإعداد هذه الخطة التي تشمل عمل مناقصات عالمية لدراسة هذه الثروات ووضع تصورلحسن إدارتها طبقا للمعايير الصحيحة والسليمة . ما هي أولويات تلك الخطة ؟ اختيار منطقة المثلث الاقتصادي لمصر وتشمل سفاجا والقصير ومرسي علم والذي تتضمن إنشاء بؤرة تعدينية ومناطق صناعية تعدينية واستثمارية وهي المنطقة، التي ستكون نموذج يتم تطبيقها في المناطق الأخرى . مصر بها ثروات تعدينية قالت فيها رئيس الاتحاد الأوربي أنها كفيلة بالإنفاق علي ربع سكان أوربا ما حقيقة تلك المقولة ؟ الحقيقة إننا عندما نتكلم عن الكم لابد أن نتكلم عن الكيف واقصد به دراجات الجودة من المادة الواحدة، لأن كل نوع يدخل في العديد من الصناعات طبقا لجودة الخامة . اضرب لنا مثالا ؟ مثلا الحجر الجيري يحتوي علي أنواع كثيرة ويظن الكثير انه خامة واحدة تحمل الحجر الجيري ولكن هناك الاسمنت والرخام وكربونات الكالسيوم وهو انقي أنواع الحجر الجيري وهناك الحجر الجيري الذي يستخدم في تكسيه الترع والمصارف ،فمثلا بكربونات الكالسيوم تدخل في حوالي 22 صناعة خاصة الخامة فائقة النقاء التي تصل لأكثر من 98.5 % من درجة نقاء كربونات الكالسيوم التي تدخل في الزجاج والفيبر جلاس والبلاستيك والمطاط والبويات والسجاد الصناعي والجينة والبن والصناعات الدوائية والرابسو وغيرها من الصناعات،ولذلك اقو لان اللون الأصفر الذي يغطي وجه مصر الذي يصل ل94% من مساحتها هو اللون غني بالثروات والكنوز تكفي لمئات السنين القادمة. ماذا عن جهود الاستكشاف ؟ لقد شاركت وقمت بحوالي 20 بعثة استكشاف للثروات التي تملئ صحراء مصر والتي تشير إلي وجود كثير من الثروات التعدينية الكبيرة

Similar Posts