خطة لمضاعفة صادرات الصناعات الهندسية للدول العربية والإفريقية

اكد المهندس خالد ابراهيم رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية تضاعف صادرات القطاع‏3‏ مرات خلال السنوات الخمس الاخيرة لترتفع من‏5‏ مليارات جنيه الي‏15‏ مليارا العام الماضي‏,‏ ونحو‏8.2‏ مليار جنيه في النصف الاول من العام الحالي بزيادة‏8.7%‏ عن ذات الفترة من عام‏.2012‏ وقال إبراهيم فى تصريح لجريدة الأهرام، ان هذه الطفرة في حجم صادرات الصناعات الهندسية يمكن تكرارها مرة اخري من خلال الاهتمام بحل مشكلات القطاع التي زادت بسبب التوترات السياسية في دول الربيع العربي.
وكشف عن وضع المجلس خطة لتعظيم قيمة الصادرات تقوم علي اختيار5 اسواق رئيسية للصادرات المصرية, مع التركيز علي عدد محدود من صناعاتنا الهندسية ذات الميزة التنافسية العالية وتحليل جميع المشكلات والعوائق التي تواجه نموها هناك لتكثيف الجهود لحلها, بجانب تكثيف اشتراك شركات القطاع في المعارض الدولية المتخصصة التي تقام بها وايضا القيام بحملة تسويقية ضخمة في تلك الدول للترويج للصناعة المصرية حتي نزيد ثقة المستهلكين في تلك الدول في صناعاتنا وفي شعار صنع في مصر.
وأشار إلي أن المجلس يقوم حاليا بتحليل ارقام صادراتنا لدول العالم المختلفة لتحديد افضل5 دول تتواجد بها فرص تجارية لمضاعفة صادراتنا, وسوف يقوم المجلس بتحديد اهم المنتجات التي يمكن مضاعفة صادراتها فورا وسندعوا كل الشركات التي تصنع تلك المنتجات للتعرف علي المشكلات التي تواجهها في الدول المختارة, التي قد تشمل3 دول عربية ودولتين افريقيتين.
وحول اهمية قطاع الصناعات الهندسية اكد ابراهيم ان القطاع يجر وراءه اكثر من50 صناعة ومهنة اخري بخلاف ارتباط الصناعات الهندسية بالكثير من صناعات المجالس التصديرية الاخري سواء كسلع وسيطة لها او كسلع تامة لازمة لها ولذا فان نشاط الصناعات الهندسية ينعكس بصورة ايجابية علي مجمل النشاط الاقتصادي ككل فنحن نعتبر قلب الصناعة ورابع اكبر قطاع من حيث حجم الصادرات السنوية وإذا استغلت امكانياتنا بصورة جيدة يمكن ان نكون قاطرة نمو الصادرات خلال الفترة المقبلة خاصة الالكترونيات والتي تعد الاعلي من حيث القيمة المضافة التي تحققها للاقتصاد. وقال ان المجلس اجري دراسة سريعة أظهرت تحسن عمليات النقل للدول الافريقية بعد ان كانت تعد اهم مشكلاتنا هناك, ايضا فان عمليات تحويل الأموال تقدمت بصورة كبيرة وان كانت لا تزال تحتاج لمزيد من الجهود من جانب الجهاز المصرفي المصري لإقامة المزيد من الاتفاقيات مع البنوك الافريقية لتخفيض قيمة العمولات التي تحصل عليها البنوك مقابل تحويل قيمة الصفقات, اما اهم المشكلات التي نعاني منها فهي ضعف عمليات التسويق حيث نحتاج لتنظيم حملات دعائية ضخمة للترويج لصناعاتنا في افريقيا بصفة خاصة ايضا نحتاج لشبكة من الموزعين والمعارض الدائمة نظرا لان افريقيا تفضل البضاعة الحاضرة.