صحة الطفل في المدرسة .. جسديا ونفسيا

صحة الطفل في المدرسة تتطلب تفاعل عدة جهات مع بعضها البعض يشترك فيها الآباء والأمهات والمعلمين والإدارة المدرسية وأطباء الصحة الجسدية والأطباء النفسيين والممرضات والأخصائيين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين، ويجب أن يكون هناك تنسيق وتواصل وتحديد أدوار وتحمل مسئوليات يقوم على التقييم والملاحظة والمتابعة وتعليم السلوك وإكساب العادات والمهارات وتجنب الأضرار والمشكلات والعمل بالقاعدة الصحية الجوهرية “الوقاية خير من العلاج” أو “درهم وقاية خير من قنطار علاج” بتوفير التطعيمات والتحصينات. وكما توفر الدول الأطباء المختصين بـ صحة الطفل في المدرسة الجسدية يجب أن توفر عددا كافياً من الأطباء النفسيين للإشراف على الصحة النفسية لتلاميذ المدارس وهذا أكثر أهمية لأن الأطفال هم الثروة القومية الاستراتيجية لكل وطن وعليهم أن يقوموا بتحليل نواتج الملفات النفسية للأطفال ووضع وتنفيذ خطط الارتقاء وخطط حل المشكلات بعد إجراء مسح شامل للمشكلات النفسية المحلية، وحين نتحدث عن الرعاية الصحية والنفسية لتلاميذ المدارس فلابد أن نستعرض المراحل التالية

Similar Posts