طريقة تعليم النطق للاطفال وتنمية مهارة الكلام

تعليم النطق للاطفال إن تنميه المهارات اللغويه وقدره الطفل على النطق بشكل سليم لا تأتى من يوم وليله بل تحتاج لتدريب وطريقه خاصه في التعامل معه ، فى هذا المقال سنقدم طريقه تساعدى بها طفلك على النطق والتكلم بشكل سليم دون أن تضغطى عليه أو تجبريه ويخاف . ولكن كيف يتعلم الطفل النطق السليم وتنمية مهارة الكلام ؟.
أولاً : لا لتدليل الكلمات

قد تظن امهات كثيره انها تفرح ابنها عندما تنطق له الكلمات بشكل طفولى ولا معنى له لكن هذا خطأ كبير لان الطفل تترسخ في ذهنه تلك الطريقة لنطق الكلام … فلا تظنى انها بنطق الكلمات بهذا الاسلوب سيفهمها الطفل لكن عودى طفلك على سماع الكلمات بطريقه نطق صحيحه وواضحه حتى يستطيع ان يعيدها كما سمعها بشكل سليم

ثانياً : ضاعفى رصيد طفلك

يمكنك ان تزيدى على رصيد طفلك في النطق للكلمات بأن تستغلى كل فرصه لاثاره غريزة التكلم لديه .. فمثلا قبل ان تحضرى له فاكهه مثلا قولي اسمها له : موزه .. تفاحه .. وهكذا … وان شاور على شيء يريده ازكرى له اسمه ولا تكتفى ان تعطيه له فقط بل قولي : لعبه & كره & عروسه وهكذا ….

ثالثاً : تجنبي الارغام والضغط

تجنبى ان ترغمى طفلك وتضغطى عله فتره طويله حتى يتكلم وينطق بالكلام لان النطق والتحدث يأتى بالتدريج فلمه تلوها كلمه ثم جمله وهكذا … ولا تجلسى الطفل امامك فتره طويله كأنه عقاب له حتى ينطق الكلام مما يشعر الطفل بالضيق ويبكى ويمل …. ولكن خذى الموضوع بسلاسه حتى يحبها الطفل.

رابعاً: الهدوء

دعى جلستك مع الطفل لتعليمه الكلام جلسه هادئه وقصيره ومركزة بعيده عن تشويش التلفاز او الالعاب من حوله واجعليها بأسلوب شيق مثل كتاب ملون به الكلمات والاشكال بشكل جذاب للطفل …

خامساً : اضطرابات النطق
عمليات التأتأه او التلعثم في الكلام في اول مراحل النطق عند الطفل امر طبيعى وغالبا تكون حاله مؤقته وعابره … ثم تختفى مع اتقان الطفل للكلام .
ولكن هناك بعض الاجراءات الاحتياطيه للاطمئنان على قدره الطفل اللغويه منذ البدايه مثل :

التأكد من السمع خاصه ان كان الطفل مولود قبل ميعاده او ان كان الطفل مولود بوزن اقل من الطبيعى او ان دخل الطفل حضانه نتيجه ارتفاع نسبه الصفراء في جسمه .

وإن ثبت وجود ضعف سمع يمكن استخدام سماعه للاذن بدء من الشهر السادس لان الاكتشاف المبكر للصمم وضعف السمع ضرورى في سرعه تعلم الطفل النطق والكلام.
إرشادات حول تعلم اللغة السليم و عملية النطق و الكلام
_ من الخطأ استخدام ألفاظ التدليل و تغيير مخارج الحروف بكلمات لا معنى لها أو تعديل طريقة النطق لاعتقادنا أن ذلك يناسب فهم الطفل ,فالطفل يحتاج أن يسمع كلمات واضحة صحيحة النطق و المخرج حتى يتمكن من إعادتها تماماً كما سمعها._تستطيع الأم أن تضاعف رصيد طفلها من الكلمات و الجمل من خلال التشجيع و انتهاز الفرص لإثارة غريزة الكلام لديه فإذا أشار الطفل إلى تفاحة و قال تفاحة لا تكتفي الأم بهز رأسها أو تقول نعم أو حاضر بل تزيد و تقول مثلاً ( عمر عاوز تفاحة ) أو ( تفاحة و موزة ) لكن ذلك لا يعني أن تمطر الطفل بالكلمات مما يسبب الملل أحياناً لدى الطفل …فوجود الاستعداد النفسي للطفل هام للتقبل اللغوي._تجنب الضغط على الطفل فترات طويلة بهدف إرغامه على النطق فعملية التعلم اللغوي تتم بالتدريج من خلال الحياة اليومية و ليس من خلال إجلاس الطفل وقت طويل في محاولة تعليمه كلمات مختلفة ثم تنتهي الجلسة ببكاء الطفل أو ملله و ضجر الاهل و شعورهم بالقلق حيال ابنهم إذا لم يتمكن مباشرة من لفظ المطلوب مما يعقد الأمور و قد تتطور حينها مشاكل اللغة كاللعثمة أو التفوه بكلمات معكوسة أو لجوء الطفل إلى الإشارة للتعبير عن رغباته و الغضب إن لم تفهم الأم مايريد أو التأتأة أو تزيد إن كانت موجودة._الهدوء أثناء فترة التعلم اللغوي و التخفيف من الضوضاء في الحياة اليومية و خاصة ضجيج التلفاز_محاولة الإجابة على إرشادات الطفل و كلماته المبهمة بأسلوب واضح و تجنب زجره أو الإصرار على تكلمه بوضوح لأن ذلك قد يثير في نفسه العناد و رفض الكلام …يجب أن لا ننسى أن تطور الكلام هو عملية فيزيولوجية طبيعية._إن الصعوبات التي تحدث عند الاطفال في بداية تعلم اللغة كالتأتأة و التلعثم و قلب الكلمات هي غالباً تكون عابرة و مؤقتة_التأكد من فحص السمع لدى الاطفال باكراً في الشهر السادس خاصة عند الأطفال الذين ولدوا قبل الأوان خداج أو كان وزنهم قليلاً عند الولادة أو احتاجوا حضانة بعد الولادة أو أصيبوا بارتفاع نسبة البيليروبين عن الحد الفيزيولوجي اليرقان أو الصفار وفي حال وجود ضعف سمع يمكن استخدام سماعات الأذن بدءًا من الشهر السادس فالاكتشاف المبكر للصمم و علاجه هام جداً لتنمية القدرة على النطق._من العوامل التي تؤثر على عملية النطق الإصابات العصبية المركزية خاصة التالية للأمراض التي تحدث التهاب بالعصب السمعي كالتهاب السحايا و حالات التسمم ببعض أنواع الأدوية مثل مركبات الجنتاميسين و ارتفاع الحرارة الشديد لفترات طويلة._ التوتر النفسي الناجم عن تأخر ضبط عملية التبرز و التبول قد يسبب تأخر في النطق و هذا الأمر هام حيث بعض الأهل يترجم ذلك على أنه ضعف في الذكاء و بالحقيقة الأمر غير مرتبط بالذكاء بل كل طفل يختلف في تطوره الفيزيولوجي عن الآخر و البيئة وسلوك الأهل قد يكون له الأثر الأكبر بالموضوع

Similar Posts