طمانة الحكومة حول تعاقدات المستثمرين تنعش مؤشرات البورصة
واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها في التعملات المتاخرة الاربعاء بدعم من مشتريات أجنبية وعربية في المقابل اتجه المستثمرون المحليون للبيع.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة – بنسبة 2.60 % مسجلا 5,711.73 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية بنحو 3.36% مسجلا 6,682.91 نقطة.
وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 ” بنحو 2.76 % مسجلا 531.53 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا 2.37 % مسجلا 883.11 نقطة.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان لاول مرة منذ خطاب الرئيس مرسي في ذكري حرب اكتوبر و الذي فتح بها موضوع فساد العقود الشركات مع الحكومات السابقة ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية بنسب قوية مع ارتفاع الاسهم القيادية الكبري كالبنك التجاري الدولي والاهلي سوستية و قطاع الاستثمارات المالية غير البنكية و قطاع الاتصالات.
واشار حيدر إلى ان مشتريات الأجانب المؤسسية اعطت مؤشرات قوية على ردود الافعال من خطاب الحكومة المصرية للمستثمرين الاجانب والمصريين المتعاقدين مع الحكومة المصرية ان العقود السابقة المبرمة لا تزال سارية.
واستطرد قائلا” لكن السؤال الان الذي يجب ان يطرح نفسة كيف سنعبر تلك الفترة الاقتصادية الحرجة في تاريخ مصر و مؤسسة الرئاسة المصرية لا تعتمد على اي نوع من الخبراء الاقتصاديين والماليين؟”.
كان المصريون سواء الافراد او المؤسسات نفذوا مشتريات كثيفة الثلاثاء في محاولة لاقتناص فرص تدني الاسعار بالسوق، وتألق قطاع الغزل والنسيج لتسجل اسهمه الحد الاقصى للصعود قرار الحكومة باعادة هيكلة القطاع.