فوائد بذور التمر
مضاد للفيروسات تعمل بذور التمر كعامل مضاد للفيروسات التي تُسبب الأمراض للإنسان، لذلك يمكن أن تعالج وتقي العديد من أنواع العدوى الفيروسية، وقد أثبتت الأبحاث أن مستخلص بذور التمر لديها قدرة فعالة في الوقاية من عدوى ATCC 14209-B1، ومنعها من التحلل البكتيري بشكلٍ كامل. علاج المشاكل المتعلقة بالسكري أثبتت الدراسات فعالية بذور التمر في علاج مشاكل مرض السكري، والمضاعفات المرتبطة به، كما أظهرت الأبحاث تأثيراته الوقائية المحتملة ضد المضاعفات المبكرة المحتملة لمرض السكري لكل من الكبد والكلى.[١] غنية بمضادات الأكسدة تحتوي نواة التمر على مضادّات أكسدة بشكل أعلى من الثمرة نفسها؛ كنواة التمر مثلاً، فهي تمدّ الجسم بمجموعة من المركبات الكيميائية النباتيّة، ومضادات الأكسدة الطبيعيّة، ومنها حمض الفينول (بالإنجليزيّة: Phenolic Compounds)؛ إذ تقوم تلك المركبات بتقليل خطر الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب التاجيّة، والسرطانات، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والأمراض العصبية، مثل: الشيخوخة، ومرض باركنسون، والزهايمر، كما تتميز بذور التمر أيضاً بآثارٍ مضادّة للميكروبات، والالتهابات. تعزيز صحة الحيوانات المنوية أثبتت بعض الدراسات أنّ استعمال الزيت المُستخرَج من بذور التمر يقي الحيوانات المنوية من الضرر الناتج عن مركب فوق أكسيد الهيدروجين (بالإنجليزيّة: Hydrogen Peroxide)، وبالتالي يحافظ على صحتها وقوتها، كما يزيد حركة الحيوانات المنوية، وقدرتها على البقاء حيّةً لدى الرجال؛ وذلك لاحتوائه على العديد من مضادّات الأكسدة. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية تحتوي بذور التمر على نسبةٍ مرتفعةٍ من المواد الغذائية المفيدة لجسم الإنسان مثل: الألياف الغذائية، وحمض الأوليك، ووالبوليفينول، حيث تلعب تلك المركبات دوراً هاماً في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحسين الصحة العامة للجسم، كما استُعملت بذورالتمر حديثاً لإنتاج الأطعمة مثل الخبز، والمشروبات الساخنة مثل القهوة.