كيف يبحث العلماء عن الكويكبات الخطرة حول الأرض ويكشفون عن تفاصيلها؟

 
ناقش علماء من مختلف أنظمة مراقبة الأجسام القريبة من الأرض نجاحاتهم وما يمكن أن يحققوه فى المستقبل من اكتشاف وبحث عن الكويكبات الخطرة، وذلك خلال اليوم الأول من المؤتمر الدولى السادس للأكاديمية الدولية للدفاع الفلكي.

ووفقا لما ذكره موقع “space” العلمى، فإن دافيد فارنوشيا، الباحث في مختبر ناسا، تحدث عن نظام يحمل معلومات عن الكويكبات المحتملة في مجال الفضاء، قائلا: إن نظام تقييم المخاطر قد نجح بشكل جيد عندما دخل الكويكب ذي الحجم الصخري القريب من الأرض والذي يدعى 2018 LA الغلاف الجوي للأرض ككرة نارية ساطعة فوق حدود بوتسوانا وجنوب إفريقيا في يونيو 2018.

وتم رصد هذا الكويكب ليس فقط في نفس العام الذي توجه به نحو الأرض، قبل 8.5 ساعات فقط من وصوله إلى الغلاف الجوي للأرض.

وقال فارنوشيا، إنه بدلا من مجرد تقديم تقييم دقيق للاحتمالات، فإن نظام Scout الآلي ينتج درجات التأثيرات لتحديد الأشياء المثيرة للاهتمام.

وشارك الفلكي جوزيف ماسيرو النتائج الأخيرة من مهمة NEOWISE، حيث يصطاد فى هذه المهمة وجود الكويكب من مركبة الاستكشاف واسعة النطاق بالأشعة تحت الحمراء.

ورصدت NEOWISE أكثر من 190 ألف جسم صغير في الفضاء من خلال جمع معلومات الأشعة تحت الحمراء وهي تدور حول الأرض، وقد تم نشر أحدث إصدار للبعثة للبيانات فى 11 أبريل 2019.

كما يوفر مرصد Arecibo في بورتوريكو طريقة قوية للعلماء لتحديد كيفية تحرك الكويكب في الفضاء، وما هو حجمه وشكله.

Similar Posts