وزير الصناعة: رؤية مصر 2030 ترتكز على خلق اقتصاد تنافسى قائم على الابتكار

وزير الصناعة: رؤية مصر 2030 ترتكز على خلق اقتصاد تنافسى قائم على الابتكار
جانب من الاجتماع

 
 
 

أكد المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أهمية الارتقاء بمنظومة الجودة، بكافة المؤسسات المعنية، سواء كانت حكومية أو قطاع خاصن لتقديم منتجات وخدمات ترقى لطموحات الشعب المصري وتحقق معدلات نمو مستدامة للاقتصاد الوطنى، مشيراً إلى ضرورة العمل على الارتقاء بالقدرات التنافسية للصناعة الوطنية، وتعزيز الاقتصاد القومى كى تصبح مصر بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والاتقان طبقا للنظم والمعايير الدولية.
 
 
جاء ذلك فى كلمة الوزير، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر القومي الرابع للجودة “الجودة والمستقبل”، والذى عقد تحت عنوان “الجودة واستراتيجية مصر 2030 “، والتي ألقاها نيابة عنه المهندس أحمد طه مساعد وزير التجارة والصناعة وذلك بحضور الدكتور محمد عتمان رئيس مجلس ادارة المعهد القومي للجودة إلى جانب عدد كبير من خبراء الجودة والقامات العلمية الوطنية الكبيرة.
 
وقال الوزير، إن رؤية مصر 2030 ترتكز على  خلق اقتصاد تنافسي قائم على الابتكار والمعرفة والاستفادة من عبقرية المكان والعنصر البشرى لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة الشعب المصري، مشيرا الي ان تطور نظم التصنيع واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في الصناعة وظهور الشركات متعددة الجنسيات وتقدم نظم  الاتصال جعلت العالم سوقاً واحدة أمام الشركات المنتجة للسلع والخدمات وساهمت في زيادة حدة المنافسة بين الشركات بالأسواق العالمية.
 
وتابع نصار ، أن جودة الإنتاج تسهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية، وتؤثر ايجاباً على برامج التنمية البشرية للعاملين فى الشركات الى جانب النهوض بالصناعة الوطنية و تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمع والدولة بصفة عامة مشيرا الى أهمية تحقيق الجودة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره قاطرة الاقتصاد القومي وتسهم في زيادة معدلات الانتاج وتوفير فرص العمل للشباب.
 
وأضاف أن تطور النظم الصناعية وانتشار استخدام تكنولوجيا التصنيع المتقدمة ساهمت في زيادة المنافسة بين الشركات للإنتاج وفقاً لمعايير الجودة العالمية بهدف الحفاظ على القدرات التنافسية والحفاظ على أسواقها الخارجية، مؤكداً اهتمام الحكومة بتطوير منظومة التعليم الفني وتنمية قدرات الشباب العاملين بالقطاعات الصناعية المختلفة، وهو ما يعكس توجه القيادة السياسية بالاهتمام برأس المال البشرى باعتباره أساس التطور الصناعي والتكنولوجي فى مصر.
 
وقال نصار، إن “الثورة الصناعية الرابعة”، تمهد الطريق نحو الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا والميكنة المتطورة فى عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكى”، لافتا إلى أنها ترتكز على قاعدة تكنولوجيا المعلومات، واستخدام الرقمنة الصناعية فى الإنتاج  من خلال استخدام تكنولوجيات النانو تكنولوجى، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتحكم عن بعد في معدات الإنتاج.
وأضاف أن الوزارة تدرك ما تحمله الثورة الصناعية الرابعة من فرص للتنمية الصناعية المستدامة فى مصر، وما تفرضه عليها من تحديات، لافتا إلى أن الوزارة تعمل وبالتعاون مع القطاع الخاص على توظيف مفردات الثورة الصناعية الرابعة، واستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية، للعمل على رفع جودة المنتج المحلى، ومواكبة التطورات المتسارعة عالميًا فى تكنولوجيا التصنيع، بما يحقق زيادة في معدلات الإنتاج.

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

Similar Posts