13 خطوة للحفاظ على صحة أسرتك من السمنة!

خصصوا وقتاً لممارسة الرياضة: إصعدوا الدرج بدلاً من المصعد، امشوا كلما سنحت لكم الفرصة. أظهرت الدراسات أن إضافة 2000 خطوة في اليوم، تسهم في الحفاظ على صحة الطفل بشكل كبير.

تجنبوا تناول المشروبات المحلاة. سوف يشكل هذا الأمر تحدياً في البداية، لكنه بالغ الأهمية، إذ أن هذه المشروبات لا تحتوي على أي قيمة غذائية، بل غنية بالسعرات الحرارية التي لا تعود بأي فائدة على الشخص الذي يستهلكها.

إستبدلوا الحلويات المعروفة (والتي تكون عادةً مكلفة) ببدائل صحية أكثر- المعجنات المصنوعة من دقيق القمح الكامل، البسكويت المصنوع من الجرانولا، دبس الخروب مكان الشوكولاتة، مربى الفواكه المصنوع من 100% فاكهة بدون سكر، الفاكهة الطازجة وغيرها.

واظبوا على تناول الطعام مع العائلة بشكل منتظم، ولا تقوموا بتناول الطعام أمام الحاسوب أو التلفاز. أظهرت الأبحاث أن الوجبات العائلية تساهم في تقليل إحتمالات الإصابة باضطرابات الأكل وسط المراهقين، كما أنها تقوي الروابط العائلية.

حاولوا قدر الإمكان الحد من عدد المرات التي يأكل فيها الأطفال الوجبات السريعة كالبيتزا، الهمبورغر، وغيرها.

أدخلوا إلى ثلاجاتكم ضيوفاً صحية جديدة. الكثير من الخضار والفاكهة، منتجات الحليب تحتوي على 5% دهون فقط.

إبدأوا باقتناء مسليات صحية أكثر، بكميات أقل.

غيروا عادات تحضيركم للطعام، حاولوا تقليل الأطعمة المقلية (بوسعكم أن تقوموا بشواء شرائح الدجاج أو اللحم بدلاً من قليها).

حاولوا الحد من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة، كالسمنة.

أتيحوا الفرصة لأطفالكم كي يختاروا الأطعمة التي يحبونها – من بين أنواع الأطعمة الصحية. دعوهم يجربون الأطعمة الجديدة، لكي يختاروا ما يفضلونه من بينها.

على الرغم من صعوبة هذه المهمة، حالوا أن تواظبوا على إطعام أطفالكم قبل ذهابهم إلى المدرسة – حبوب الصباح غير المحلاة (يمكنكم إضافة ملعقة من السكر، الأمر الذي يعتبر أفضل من تناول حبوب الصباح  والتي تكون محلاة)، شطائر، مشروب صباحي وغيرها.

لا تخبروا أطفالكم متى يجب عليهم التوقف عن تناول الطعام، أو متى يجب عليهم الإستمرار في تناول الطعام، يملك الأطفال اليات جوع وشبع موجهة، وهم يشعرون بالجوع والشبع وفقاً لهذه الاليات – طالما كان الحديث يدور عن طعام صحي وليس الحلويات.

شجعوا أطفالكم، إدعموهم عندما يواجهون الصعوبات ولا تقوموا بنقدهم وإعطائهم ملاحظات حول طريقة أكلهم و/أو شكلهم الخارجي. معظم حالات الأكل العاطفي نابع من النقد الذي يوجهه الأهل والإحساس بالنقص وعدم الثقة بالنفس.

حتى إذا لم يعاني الأهل من السمنة، من المهم أن يتم التغيير في إطار عائلي، وذلك لأن العادات التي يكتسبها الطفل في البيت – في جميع مجالات الحياة – يقوم بتبنيها والعمل بها في جميع الأطر حتى عندما يصبح بالغاً.

Similar Posts