أدلة علمية جديدة تطالب صناع القرار بمراجعة استخدام عقار “التاميفلو”

“تاميفلو” ( الأوسيلتاميفير و العقاقير المضادة للفيروسات ) يُقصر أعراض الأنفلونزا بمقدار نصف يوم، ولكن ليس هناك دليل جيد بأنه يقلل مضاعفات الأنفلونزا. هذا ما توصلت له أبحاث شبكة الرعاية الصحية العالمية ” BMJ”.
أوضحت التجارب على العلاج زيادة مخاطر التعرض لأعراض جانبية مثل الغثيان، والقىء، والصداع، واضطرابات نفسية لعقار “تاميفلو”. و لاتوجد أدلة قاطعة بأن العقار يمنع الأفراد من نقل فيروس الأنفلونزا لأشخاص آخرين.
أوضح الباحثون بأن نتائج الدراسة تثير أسئلة حول الطريثة الأكثر قعالية لاتخاذ القرارات الحكومية السليمة إزاء استخدام تاميفلو تجنب مضاعفاته.
وأنفقت الولايات المتحدة أكثر من 1.3 بليون دولار لشراء احتياطي استراتيجي من الأدوية المضادة للفيروسات ، بينما في المملكة المتحدة سعت الحكومة للحصول على 40 مليون جرعة من العقار. وزاد الاستخدام العالمي لعقار تاميفلو منذ انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير” H1N1″ إبريل 2009، وكان يعتقد في البداية بأن العقار يقلل من حالات دخول المستشفى ومضاعفات الأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي.

Similar Posts