الوقاية من البواسير

 
هناك العديد من الإجراءات الوقائية الموصى بها، وتشمل عدم الإجهاد أثناء عملية التبرز، وتجَنُب الإمساك والإسهال وذلك إما باتباع حِمية غذائية غنية بالألياف أو بشرب الكثير من السوائل أو تناول مكملات الألياف وممارسة الرياضة. قضاء وقت أقل أثناء عملية التبرز وتجنب القِراءة أثناء الجلوس على المرحاض، بالإضافة إلى إنقاص الوزن في حالة السُمنة؛ وينصح أيضاً بتجنب حَمّل الأوزان الثقِيلة.
 
العِلاج المُحَافِظ
يتكون العِلاج المحافظ عادةً من التغذية الغنية بالألياف الغذائية، وتناول السوائل عن طريق الفم للحفاظ على الترطيب، وأخذ مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)، حَمَّامُ المِقْعَدَة، والراحة. وقد ظهر أن زيادة تناول الألياف تؤدي إلى تحسّن النتائج، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تعديل الحميّة الغِذائية أو تناول مكملات الألياف. ولكن تبقى الأدلة على فوائد حمامات المقعدة في أي مرحلة من مراحل العلاج ناقصة. وفي حال اللجوء إليها فينبغي أن تقتصر على 15 دقيقة في كل مرة.
 
يوجد العديد من العوامل الموضعية والتحاميل لعِلاج البواسير، إلا أن هُناك القليل من الأدلة لدعم استخدامها. العوامل التي تحتوي على الستيرويد لا ينبغي أن تُستخدم لأكثر من 14 يوماً نظراً لأنها قد تُسبب ترقُق الجِلد. وتحتوي مُعظم العوامل على مزيج من المكونات الفعالة. وقد تشمل: كريم حاجزي مثل الفازلين أو أكسيد الزنك، عامل مُسكن للألم مثل ليدوكائين، ومضيق للأوعية مثل الأدرينالين . أما الفلافونويد فهُناك شكوك حول فائدتها ومن المُحتمل أن تُحدث آثاراً جانبية. وعادة ما تتراجع أعراض البواسير بعد الحمل، وهكذا يُمكن تأجيل العلاج إلى ما بعد الولادة.

Similar Posts