جامعة الملك سعود تعتمد حزمة من حلول إي إم سي وتوفر تجربة إستخدام أفضل للطلبة والموظفين

كشفت إي إم سي (EMC ) عن قيام جامعة الملك سعود في السعودية بإعتماد حلولها وتكنولوجياتها، بما في ذلك EMC VNX لوحدات التخزين الموحّدة، وحزمة EMC FAST Suite، ونظم التخزين ذات خاصية إلغاء البيانات المكررة EMC Data Domain، وتكنولوجيا النسخ الإحتياطي والإسترجاع الموحدة EMC Networker، وذلك بهدف تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة وتعزيز مرونة وأدائية إداراتها. المزايا التي تحصل عليها الجامعة: زيادة في الأداء: مكن حل VNX لوحدات التخزين من EMC جامعة الملك سعود من تعزيز أداء تطبيقاتها ذات المهام الحرجة بنسبة 48%، بما في ذلك زيادة ملحوظة قدرها 40 ضعف في الوقت اللازم لفتح رسالة بريد إلكتروني في Microsoft Exchange. إستراتيجية FLASH 1st لتعزيز الكفاءة: من خلال إستخدام حل VNX مع حزمة EMC FAST Suite (بما في ذلك FAST VP وFAST Cahce)، تمكنت جامعة الملك سعود بنجاح من تعزيز إستخدام وحدات التخزين إلى أقصى حد والتقليل من التكاليف التشغيلية، بما في ذلك الحد من إستهلاك الطاقة ونفقات التبريد والصيانة. تبسيط نظم الإدارة: تمكنت جامعة الملك سعود من تبسيط وتحديد إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات فيها من خلال أتمتة العمليات ودمجها بغية التعامل بشكل أفضل مع النمو السريع لأعمال الجامعة وتحسين زمن الاستجابة لطلبات تكنولوجيا المعلومات الواردة من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة. تبسيط عمليات النسخ الإحتياطي والإسترجاع: من خلال تكنولوجيا Data Domain، وNet Worker، تمكنت جامعة الملك سعود من تبديل حلول النسخ الاحتياطي القائم على الأشرطة إلى حلول النسخ الإحتياطي القائم على الأقراص وتخفيض نوافذ النسخ الاحتياطي وتخفيض مدة إسترجاع النظام من أيام إلى دقائق، مما عزز بشكل أكبر من التوفير في النفقات والتكاليف. واجهت جامعة الملك سعود تحديات عديدة نظير النمو الهائل في أحجام بياناتها، حيث نما حجم هذه البيانات بشكل ضخم من نحو 5 تيرابايت في العام 2007 إلى 1 بيتابايت تقريباً في العام 2012. وقد شهدت الجامعة تفجراً في أحجام البيانات وذلك نتيجة أتمتة الخدمات الإلكترونية وإضافة تطبيقات التعليم الإلكتروني وإطلاق المنهج الدراسي عبر الانترنت. ومن خلال هذه النقلة النوعية، عجزت البنية التحتية للتخزين لدى جامعة الملك سعود والتي تتألف من عشر أنظمة تخزين منفصلة عائدة لمجموعة من المزودين من أمثال IBM وHP، من إستيعاب هذا النمو الكبير ودعم التطبيقات الفردية. وأسفر زيادة التعقيد في بيئة تكنولوجيا المعلومات هذه عن إرتفاع تكاليف النفقات التشغيلية وزيادة تعقيد عمليات نظم الإدارة والتي صعبت من مهمة الجامعة الرامية للإنتقال للبيئات القائمة على تكنولوجيا الحوسبة السحابية. كما واجهت عمليات جامعة الملك سعود خطر التوقف بسبب تعقيد الأنظمة القديمة للتعافي من الكوارث والإسترجاع والقائمة على الأشرطة والتي لم تكن مكلفة فقط، وإنما أثرت سلباً على مدى توفر النظم. واحتاجت جامعة الملك سعود إلى حل يعزز من أداء النظم ويزيد من وفورات التكلفة ويعزز من المرونة اللازمة لتلبية إحتياجات الطلبة الذين يزيد عددهم عن 120,000 طالب والموظفين الذين يبلغ عددهم نحو 5,000 موظف، هذا إلى جانب دعم إستراتيجية ترسيخ المحاكاة الإفتراضية في عمليات الجامعة والجارية حالياً. وبعد إجراء عملية تقييم شاملة لحزمة من الحلول المقدمة من EMC وDELL وHP، عمدت جامعة الملك سعود إلى تبني حل VNX مع حزمة EMC FAST Suite، وتكنولوجيا Data Domain، وNet Worker، لمركز بياناتها الجديد. وبفضل حل VNX مع حزمة EMC FAST Suite، أصبحت جامعة الملك سعود اليوم قادرة على تطبيق إستراتيجية FLASH 1st لتعزيز الكفاءة الخاصة بها، وذلك من أجل التأكد من أنّ البيانات النشطة تخزن بشكل تلقائي على أقراص الفلاش من أجل تحقيق الأداء الأمثل، في حين يتم تحويل البيانات الأقل فعالية بشكل تلقائي إلى وحدات التخزين عالية السعة من أجل الحصول على أقل تكلفة إجمالية لكل جيجابايت. ومن خلال هذه الإستراتيجية، تمكنت الجامعة من تعزيز إستخدام وحدات التخزين إلى أقصى حد والحد من التكاليف التشغيلية المترابطة مع إستخدام الطاقة والتبريد والصيانة. كما اعتمدت جامعة الملك سعود حل EMC VNX لوحدات التخزين لتواؤمها بشكل تام مع VMware، مما مكن الجامعة من تسريع تنفيذ إستراتيجية المحاكاة الإفتراضية إلى جانب خلق أجهزة إفتراضية جديدة بسهولة تامة من أجل توفير مستوى منخفض من المعدات وتخصيص الموارد المتاحة بذكاء عبر الأجهزة الإفتراضية لتلبية كافة إحتياجات الجامعة. لقد حققت الجامعة وفورات كبيرة في التكاليف نظراً لتكنولوجيا Data Domain وNet Worker وVNX، حيث تتوقع إدارة تكنولوجيا المعلومات في جامعة الملك سعود أن تعوض هذه النظم الجديدة ثمنها خلال 3 سنوات تقريباً.

Similar Posts