طرق تدريس الاطفال في المنزل

أصبح من الضروري في العصر الحالي متابعة الأطفال في المنزل بعد ساعات الدوام، حيث إن كثير من المناهج الدراسية تعتمد على المتابعة اليومية من قبل الأهل في المنزل؛ لذلك وجب على الأهل التنويع في الطرق والوسائل التي تستخدم في تدريس الأطفال لكي لا يشعر الطفل بالملل أو رفض المعلومات المقدمة بالطرق التقليدية، لذلك طرق التدريس الحديث ابتكرت وسائل وأساليب تناسب جميع الفروقات الفردية وأصبح دمج اللعب مع التدريس من الأمور التي يكثر استخدامها في هذا العصر. طرق تدريس الأطفال في المنزل: • إدخال التكنولوجيا في التعليم حيث أصبح استخدامها أمرًا سهلًا بالنسبة للأطفال، ويدخل عامل المتعة والتنوع في طرح المعلومات العلمية والدراسية وإثراء المعلومات الأساسية لديهم، فقد أصبحت الأقرب في الدخول لعقول الجيل الحديث. • ما زالت القراءة تثبت فعاليتها في رفع المستوى التعليمي للطفل وإكسابه مهارات متعددة بالرغم من انشغال الكثير بالوسائل الحديثة والتكنولوجيا، ولكن للقراءة دور كبير في تنمية المهارات الأدبية عند الطفل وذلك بإعطاء الطفل بعض القصص الشيقة لقراءتها وتعويده على إمساك الكتاب والمطالعة؛ لينمو عنده حب القراءة في المستقبل، إذ تحتاج هذه الموهبة التعود عليها في فترة الصغر ليصبح الإدمان على القراءة في الكبير أمرًا طبيعيًا ينمو بشكل تدريجي في مراحل العمر المختلفة. • تنمية حب الرسم والإبداع الكتابي؛ وذلك بتدريب الطفل منذ الصغر على الرسم والكتابة وتشجيعه، حيث هذه الهوايات تنمي الكثير من المواهب الفكرية لدى الطفل ويكون منشؤها منذ الصغر، وكثير من الرسامين والكتاب نشأت عندهم الموهبة من الصغر وبدأوا بتنميتها لتصبح الهواية المفضلة لديهم. • دمج اللعب مع الدراسة بما يسمى التعلم من خلال اللعب، من أكثر الأمور التي يكتسبها الطفل ويحفظها وتدخل في عقله بشكل سريع هي الأمور التي يكتسبها أثناء اللعب؛ لذلك هذه الطريقة من الطرق التي تساعد على تنمية مهارات شخصية كبيرة للطفل. • استخدام أسلوب التعزيز للطفل عند اكتساب مهارة جديدة، مثلاً يعزز بشيء يحبه، مما يشجعه على حب تعلم الكثير من المعارف التي تساعد في تفوقه. • تخصيص وقت للقراءة في أي وقت في اليوم، مثلًا تشجيع الطفل على قراءة لوحة إعلانية متواجدة في الشارع، أو أثناء الاستحمام تستطيع الأم الطلب من الطفل قراءة اسم الشامبو. • يجب إعطاء القدوة للطفل وتشجيعة على القراءة من خلال مشاهدة الأب والأم بتخصيص وقت محدد للقراءة، عندما يشاهد الطفل أنّ الأم والأب يقضون فترة محددة يوميًا في القراءة، ينمو عندهم حب القراءة والمطالعة. • تشجيع الطفل على تنمية الهوايات التي يحبها مهما كانت طبيعة هذه الهواية، وتسهيل الأجواء للطفل للمارسة هذه الهواية وتنميتها؛ ليساعد ذلك على تميزه وإبداعه وقدرته في المستقبل على اتخذاذ القرارات وبناء شخصية مستقلة خاصة به.. 
 

Similar Posts