فوائد الماء الدافئ والليمون علي الريق

المُساعدة على تحسين صحَّة الجلد: حيث يُمكن أن يُساعد فيتامين ج على تقليل التجاعيد في الجلد؛ فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشِرَت في الجمعيّة الأمريكيّة للتغذيَة السريريّة، إلى أنَّ الأشخاص الذين يتناولون هذا الفيتامين يكونون أقلَّ عُرضَة للإصابة بجفاف الجلد، والتجاعيد، ومن الجدير بالذكر أنَّ فُقدان الجلد للرطوبة يجعله أكثر عُرضَةً للجفاف، والتجاعيد، إلّا أنّه ما زال من غير الواضح ما إذا كان من الأفضل شُرب الماء، أو استخدام مُرطِّب للجلد، ومع ذلك يُوصَى بشُرب ثمانية أكوابٍ من الماء على الأقلّ بشكلٍ يوميّ؛ للحفاظ على الرطوبة، وإزالة السُّموم من الجلد. المُساعدة على تقليل الوزن: أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ المُركَّبات مُتعدِّدة الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenole)، والمُضادّة للأكسدة، والموجودة في الليمون، قد قلَّلت الوزن الناتج عن اتِّباع حمية غذائيّة عالية الدهون عند الفئران، كما أنّها حسَّنت من مُقاومة الإنسولين لديهم، ويحتاج هذا التأثير إلى تطبيق دراسات على البشر؛ لإثباته، ومع ذلك فإنَّ هناك أدلَّة سرديّة (بالإنجليزيّة: Anecdotal evidences) قويّة، تدلُّ على أنَّ مشروب الماء والليمون يُساهم في خسارة الوزن، ومن غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب زيادة شُرب الماء، والشعور بالامتلاء، أم بسبب الليمون. المُساعدة على مَنْع تكوُّن حصى الكلى: حيث يمكن أن يُساعد حمض الستريك الموجود في الليمون على مَنْع تشكُّل حصى الكلى، والتي تتكوَّن من الكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium kidney stones). تعزيز عمليّة الأَيض: أشارت الدراسات إلى أنَّ شُرب كميّات كافية من الماء يُمكنه أن يزيد مُعدَّل الأَيض عن طريق تعزيز وظائف المايتوكندريا (بالإنجليزيّة: Mitochondria)، وتحفيز توليد الحرارة (بالإنجليزيّة: Thermogenesis)؛ وهي إحدى عمليّات الأَيض التي يجري فيها حَرْق السُّعرات الحراريّة؛ لإنتاج الحرارة.

Similar Posts