كيف يسهم الآباء بتفوق أبنائهم دراسياً؟

مع دخول فترة الاختبارات يظن الأهل أن تدريس أبنائهم وشرح ما يصعب عليهم فهمه هي مهمتهم الوحيدة وواجبهم الأكبر تجاههم، ولكن ذلك غير صحيح فالواجب على الآباء والأمهات تقديم الدعم الكافي للأبناء من جميع النواحي لتحسين مهارة التفوق والنجاح.مستشارة الطفولة والمدرب الذاتي لمرحلة المراهقة نجلاء ساعاتي، تخبرنا بأهم الطرق التي يجب اتباعها لمساعدة الأبناء أثناء الدراسة والتي تعتمد على تقديم الدعم الكافي لهم لضمان نجاحهم وتفوقهم في الامتحانات:• تعويدهم على التوكل على الله والاعتماد عليه، ومن المهم جداً مساعدتهم في تحديد السبب في رغبتهم في التفوق، فإرضاء الأهل ليس هو الغاية الأهم، فالطفل لديه مهارات عظيمة ولابد له من اطلاقها عن طريق تلقي العلم والمعرفة إرضاءً للخالق ورفعاً للواء وراية وطنه، لأنه من أساس دعائمه التي يُعتمد عليها.• رفع الوعي لدى الاطفال أو الابناء بأن الحب الصادر من الآباء والأمهات تجاههم لا يدخل ضمن التفوق الدراسي، وإنما هيا مهمتهم كآباء من أجل مساعدتهم على صقل مهاراتهم.• توفير الجو الأسري الآمن الحميمي والمريح، إضافة لتوفير المكان الجيد التهوية ذو الإضاءة الجيدة والأثاث المريح.• مساعدة الأبناء على وضع خطة وجدول للدراسة على أن يتخللها بعض أوقات الراحة والمرح، وذلك حتى تصبح المذاكرة عمل محبب إليهم وليس عقاباً.• مساعدتهم وتدريبهم على استخدام الخرائط الذهنية لكل مادة، واستعمال الأوراق الملونة والأقلام حتى يستطيع الطالب إنهاء المذاكرة بأقل جهد ممكن.• تعويد الابن على ربط المعلومات بحواسه، فمن الممكن أن يستغل حاسة الشم، النظر، التذوق واللمس عن طريق استخدام الروائح الطبيعية مثل الشموع الآمنة، الأوراق الملونة إضافة لإعطائه بعض قطع البرتقال أو التفاح الأخضر.• لابد من النوم المبكر وعدم السهر حتى يأخذ الدماغ أكبر قسطاً من الراحة، وبالتالي يزداد التركيز وترتيب المعلومات لدى الطالب.• ينبغي ألاّ ننسى شرب الكثير من الماء، تناول السكريات المفيدة التي تزيد من فعالية عمل الدماغ والموجودة في التمر والعسل والمكسرات الطازجة غير المحمصة.• التخفيف من الضغط والتوتر على الطالب، وينبغي أن يفهم بأن فترة الاختبار ماهي إلا قياس للمهارات التي هو بارع فيها من الأساس.• لا بأس من السماح للابن بممارسة رياضته المفضلة أو المشي قليلاً.

Similar Posts