مصر تعمل على تطوير منظومة السلع التموينية المدعمة
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين المصرية محمود دياب أن بلاده تعمل على تطوير منظومة السلع التموينية المدعمة من خلال اتاحة الحرية للمواطنين لشراء أي سلع يحتاجونها خارج نظام البطاقات بما يوازي قيمة الدعم.
وأضاف دياب “نسعى للتيسير على المواطنين ولذا نعمل حاليا على نظام اختياري جديد يتيح للمواطن شراء سلع من المتاجر بقيمة الدعم الذي تدفعه الدولة في حالة عدم رغبة المواطن في الحصول على السلع التموينية الحالية” بحسب وكالة رويترز.
ويتضمن النظام التمويني الحالي حصول المواطن على كميات محددة من السكر والأرز والزيت والشاي بأسعار منخفضة للغاية بفضل الدعم الحكومي.
ويعيش نحو 40% من المصريين تحت خط الفقر بدخل يبلغ دولارين في المتوسط للشخص في اليوم ويعتمدون على البطاقات التموينية في شراء السلع المدعمة.
وفي وقت سابق نشرت صحيفة البورصة المصرية نقلا عن محمد أبو شادي وزير التموين ان الوزارة ستبدأ خطوات التحول إلى الدعم النقدي وإنها “بصدد الاعلان عن منظومة جديدة لتوزيع السلع التموينية تسمح بحصول كل فرد مقيد على البطاقة التموينية على سلع بقيمة 30 جنيها.”
لكن دياب أكد أن هذا غير صحيح مضيفا “لن نتحول للدعم النقدي، لن نعطي أموالا للمواطنين بل سنسمح لهم فقط بشراء سلع بقيمة الدعم، ومبلغ 30 جنيها غير صحيح، لم يتم تحديد أي مبلغ بعد.”
وأضاف دياب أن منظومة التطوير مازالت محل دراسة الآن من قبل الوزارة وستعرض على مجلس الوزراء بعد شهر وفي حالة الموافقة ستطبق على محافظة واحدة وفي حالة النجاح سيتم تعميمها على جميع محافظات مصر.
وفي ذات السياق أوضح دياب أن الاتفاق يتم حاليا مع بعض المحلات التجارية للدخول في مرحلة تطوير السلع التموينية.
الجدير بالذكر أن الحكومة المؤقتة التي يدعمها الجيش تسعى لتحسين أوضاع المواطنين المتضررين من اضطرابات سياسية واقتصادية مستمرة منذ مايزيد عن عامين، ورغم العجز المتزايد في الميزانية تواجه الحكومة ضغوطا كبيرة لتجنب إجراءات تقشف لا تلقى تأييدا شعب